خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف ومسموعة باللغات و pdf و word
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف ومسموعة باللغات و pdf و word : من دروس الهجرة النبوية المشرفة : التخطيط واعتماد الكفاءات، بتاريخ 5 محرم 1443هـ – الموافق 13 أغسطس 2021م.
لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : من دروس الهجرة النبوية المشرفة : التخطيط واعتماد الكفاءات.
و لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : من دروس الهجرة النبوية المشرفة : التخطيط واعتماد الكفاءات بصيغة pdf
https://youtu.be/LNlr9aSZC_0
________________________
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : من دروس الهجرة النبوية المشرفة : التخطيط واعتماد الكفاءات :
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
_____________________________-
1 – خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة الانجليزية لتحميل الخطبة أضغط هنا
https://youtu.be/bAiADg1xeGg
_________________________________________
2- خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة الفرنسية لتحميل الخطبة أضغط هنا
https://youtu.be/-7R1wNna0Uc
___________________________________
3- خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة الروسية لتحميل الخطبة أضغط هنا
https://youtu.be/CM9QmEKPyBQ
___________________
4- خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة الأسبانية لتحميل الخطبة أضغط هنا
https://youtu.be/QF0WGruthVI
_______________________–
5- خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة البرتغالية لتحميل الخطبة أضغط هنا
6- خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة السواحيلية لتحميل الخطبة أضغط هنا
https://youtu.be/AfcguB1AFBE
_______________________________-
7- خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة الهوسا لتحميل الخطبة أضغط هنا
https://youtu.be/d81E61LwXHk
_____________
8- خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة البشتوية لتحميل الخطبة أضغط هنا
https://youtu.be/X6WDhcAViAQ
______________
9- خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة الألمانية لتحميل الخطبة أضغط هنا
ولقراءة خطبة الجمعة باللغة العربية كما يلي:
جمهورية مصر العربية 5 محرم 1443 هـ
وزارة الأوقاف 13 أغسطس 2021م
من دروس الهجرة النبوية المشرفة
التخطيط واعتماد الكفاءات
الصفحة الأولي من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف (1)
الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم : ﴿إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلي آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين، وبعد:
فإن الهجرة النبوية المشرفة من مكة إلي المدينة المنورة حافلة بالدروس والعبر، فهي أعظم نقطة تحول في تاريخ الإسلام، ومن أهم الدروس التي ينبغي أن نقف عندها التخطيط المحكم، والترتيب الدقيق لكل تفاصيل هذه الرحلة المباركة، فالتخطيط وسيلة علمية لتخطي الأزمات، وضرورة من ضرورات النجاح، ويبدو ذلك جليـًا حين جهز نبينا (صلي الله عليه وسلم) راحلتين للهجرة المباركة، واختار (صلي الله عليه وسلم) الصديق أبا بكر (رضي الله عنه) رفيقـًا للرحلة، كما اختار (صلي الله عليه وسلم) وقت الليل لكونه وقتـًا مناسبـًا للخروج من مكة.
الصفحة الثانية من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف (2)
كما أن المتأمل في أحداث الهجرة النبوية المشرفة يري كيف وزع نبينا (صلي الله عليه وسلم) الأدوار والمهام بمنتهي الدقة والإحكام، حين أمر (صلي الله عليه وسلم) سيدنا علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أن ينام في فراشه، متسجيـًا ببردته؛ ليرد الأمانات والودائع إلى أصحابها، وحتى يشغل المشركين عن تتبعه وقت خروجه.
ويبدو كذلك اهتمام نبينا (صلي الله عليه وسلم) بالتخطيط والأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة حين أتي (صلي الله عليه وسلم) صاحبه أبا بكر (رضي الله عنه) في ساعة لم يكن يأتيه فيها؛ ليخرجا مهاجرين، بعد أن كلف عبد الله بن أبي بكر (رضي الله عنهما) ليستطلع أخبار قريش، وليطلع علي يدبرونه من مكائد لقافلة الهجرة، فكان يتسمع نهارًا تدبير قريش، ويذهب ليلاً ليبيت مع النبي (صلي الله عليه وسلم) وصاحبه في الغار، ثم يعود في الصباح إلي مكة مرة أخري.
كما جهز سيدنا أبو بكر (رضي الله عنه) خادمه عامر بن فهيرة (رضي الله عنه) ليمد نبينا (صلي الله عليه وسلم) بالطعام من خلال رعي غنمه قريبـًا من الغار، وليمحو بسير غنمه آثار أقدام عبد الله بن أبي بكر، إلى جانب هذا وذلك كانت السيدة أسماء بنت أبي بكر (رضي الله عنها) المعروفة بذات النطاقين تشق طريقها إلى غار ثور بالطعام إلي رسول الله (صلي الله عليه وسلم) وصاحبه (رضي الله عنه).
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين.
الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف (3)
إن من أهم الدروس في الهجرة النبوية المشرفة اعتماد الكفاءات للقيام بالمهام التي تتناسب مع قدراتهم، حيث استأجر نبينا (صلي الله عليه وسلم) وصاحبه أبو بكر (رضي الله عنه) رجلاً ليدلهما علي الطريق إلي المدينة من طريق وعرة غير مأهولة ولا معتادة، وهو عبد الله بن أريقط، وكان علي غير دين الإسلام، ولكن وقع اختيار نبينا (صلي الله عليه وسلم) عليه؛ إيمانـًا منه (صلي الله عليه وسلم) بتقديم الكفاءات، واستثمار الطاقات، مهما اختلفت الأفكار والرؤي أو حتي العقائد، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها “وَاسْتَأْجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا … هَادِيًا … ، فَأَمَّنَاهُ فَدَفَعَا إِلَيْهِ رَاحِلَتَيْهِمَا، وَوَاعَدَاهُ غَارَ ثَوْرٍ بَعْدَ ثَلاثِ لَيَالٍ، بِرَاحِلَتَيْهِمَا صَبِح ثَلاثٍ، وانْطلق معهما عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ، وَالدَّلِيلُ، فَأَخَذ َبهمْ طَرِيقُ السَّاحِلِ“.
كل ذلك يعلمنا ضرورة الأخذ بالأسباب بالتخطيط الجيد واعتماد الكفاءات للأمور كلها، وخصوصًا العظيمة منها، وأن ذلك لا ينافي صدق التوكل علي الله (عز وجل) فلو شاء نبينا (صلي الله عليه وسلم) لدعا الله (عز وجل) أن يحمله بالبراق من مكة إلي المدينة، ولكنه (صلي الله عليه وسلم) مع علمه الكامل بربه، وثقته العظيمة في نصره- يعلمنا الأخذ بالأسباب، وأن نعد لكل أمر عدته، ثم نترك أمر النتائج لله (عز وجل) يقدرها كيف يشاء، ويتجلى ذلك حين أخذ نبينا (صلي الله عليه وسلم) بكل أسباب النجاح والنصر، ثم قال لصاحبه أبي بكر (رضي الله عنه) حيث كان يطارده المشركون: ﴿لاَ تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا﴾، فكافأه الله (عز وجل)، ﴿فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.
اللهم ارزقنا حسن التأسي بنبيك (صلي الله عليه وسلم)
الالتزام بـ خطبة الجمعة :
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف